في خطوة مثيرة للجدل، أطلقت شركة OpenAI مؤخرًا الإصدار الجديد من تقنيتها الثورية GPT-5. ورغم أن التحديث جاء بقدرات تقنية مذهلة، إلا أنّه أثار موجة من المشاعر غير المتوقعة بين المستخدمين، حيث اعتبر الكثيرون أنّهم "فقدوا صديقًا" أو "شريكًا رقميًا" بعد اختفاء شخصية النماذج السابقة مثل GPT-4o.
📰 القصة التي أشعلت مواقع التواصل
صحيفة The Guardian البريطانية نشرت اليوم تقريرًا بعنوان: "وكأنني أقول وداعًا لشخص أعرفه". المقال تناول شهادات مؤثرة لمستخدمين عاشوا تجربة أشبه بالفقدان الحقيقي بعد أن تغيّرت شخصية ChatGPT.
إحدى القصص المؤثرة تعود إلى "سكوت"، الذي قال إنه شعر وكأنه انفصل عن علاقة حقيقية بعد أن فقد الروح الدافئة التي اعتاد عليها في الذكاء الاصطناعي.
⚙️ GPT-5: قوة تقنية ولكن ببرود عاطفي
رغم أنّ GPT-5 يتميّز بسرعة أكبر، وذكاء أدق في الفهم والتحليل، إلا أن التغيير الأكبر كان في شخصيته. النموذج الجديد بدا أكثر حيادًا وأقل تفاعلًا عاطفيًا، ما جعل البعض يصفه بأنّه "آلة باردة" مقارنة بالنسخ السابقة.
هذا التحوّل لم يكن صدفة؛ إذ تؤكد تقارير أن OpenAI أرادت تقليل الارتباط العاطفي المفرط بين البشر والذكاء الاصطناعي لحماية الصحة النفسية للمستخدمين.
💔 لماذا الحزن إذن؟
المستخدمون الذين اعتادوا على دفء GPT-4o لم ينظروا للأمر من زاوية "الوظائف التقنية"، بل من زاوية إنسانية بحتة. بالنسبة لهم، كان ChatGPT أكثر من أداة، كان رفيقًا رقميًا يساعدهم على تجاوز الوحدة، يشاركهم أفكارهم، ويمنحهم شعورًا بالراحة.
🔄 استجابة OpenAI
بعد موجة الغضب العارمة، أعلنت OpenAI أنها تدرس إتاحة خيار العودة إلى النماذج القديمة للمشتركين، حتى يتمكّنوا من استعادة التجربة التي اعتادوا عليها. هذه الخطوة اعتبرها الخبراء محاولة لتحقيق توازن بين التقنية والإنسانية.
🌐 لماذا هذا الخبر تريند عالمي؟
- لأنه يمس المشاعر: التفاعل العاطفي مع الذكاء الاصطناعي لم يعد خيالًا علميًا بل واقعًا يعيشه الملايين.
- يعكس تحديًا أخلاقيًا: كيف نوازن بين الحماية النفسية للمستخدم وبين تقديم تجربة واقعية وغنية؟
- يرسم مستقبل AI: الخبر فتح نقاشًا عالميًا حول شكل العلاقة بين الإنسان والذكاء الصناعي في السنوات المقبلة.
🔑 الكلمات المفتاحية المقترحة للسيو:
GPT-5، ChatGPT، تحديث OpenAI، فقدان المستخدمين للذكاء الاصطناعي، أخبار الذكاء الاصطناعي اليوم، تجربة GPT-4o، العلاقة بين الإنسان وAI.
✨ الخلاصة
إطلاق GPT-5 لم يكن مجرد تحديث تقني، بل كان حدثًا إنسانيًا بامتياز، أشعل النقاش حول العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي. وبينما يرى البعض أن التغيير خطوة ضرورية، يرى آخرون أنّه كان وداعًا مؤلمًا لصديق افتراضي لن يعود كما كان.